بعد أنسو فاتي.. الساحر الصغير يحزم حقائبه للرحيل عن برشلونة

يتجه نادي برشلونة بعزم نحو تقليص عدد لاعبيه قبل الأول من يوليو. رحيل أنسو فاتي الوشيك إلى موناكو ، والذي تم إغلاقه بالفعل باستثناء التوقيع والفحص الطبي، ليس سوى الخطوة الأولى في عملية تطهير يسعى النادي لإتمامها في أقرب وقت ممكن.
حصلت الإدارة الرياضية، برئاسة ديكو ، على موافقة هانز فليك للتخلص من عدد من اللاعبين الذين لا يتناسبون مع خططه، ويرغب المدرب الألماني في تشكيل فريق أقل عدداً منذ اليوم الأول من فترة ما قبل الموسم. ولهذا السبب، يُسارع برشلونة إلى إتمام عدة صفقات قبل البداية الرسمية للسنة المالية الجديدة ، التي تبدأ في يوليو.
تُعدّ قضية أنسو فاتي من أكثر القضايا التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام. سيلعب الجناح على سبيل الإعارة مع نادي موناكو الموسم المقبل، في صفقة تتضمن خيار الشراء، وقبل رحيله، سيجدد أنسو عقده حتى عام ٢٠٢٨، في خطوة استراتيجية من النادي للحفاظ على قيمته السوقية.
اتفق برشلونة وموناكو على تقاسم الراتب مناصفةً، مما ساهم في تسهيل المفاوضات التي بدت متعثرة قبل أيام قليلة. ويثق النادي بقدرة أنسو على استعادة مستواه في بيئة أقل إرهاقًا وأكثر استمرارية، على أمل أن يتحسن أداؤه مستقبلًا.
الاسم التالي على قائمة المغادرين هو بابلو توري. لاعب خط الوسط الكانتابريّ ليس ضمن خطط فليك، ووجهته مايوركا، الذي قدم عرضًا لضمّه.

لن تكون الصيغة إعارة بسيطة، بل يتفاوض برشلونة على صفقة انتقال مع خيار إعادة الشراء ونسبة مئوية من البيع المستقبلي، سعياً لضمان سيطرة جزئية على تطور اللاعب. ويرى النادي البلياري، الذي فقد روبرت نافارو، في بابلو فرصةً لسدّ هذا الفراغ بموهبة شابة ومهارات فنية عالية.
ورغم أن اللاعب لا يزال يدرس عروضا أخرى، فإن فريق برشلونة يعتقد أن رحيله سيتم أيضا قبل الأول من يوليو/تموز، مما يسهل هامش الراتب اللازم لتسجيل التعاقدات الجديدة.
بالإضافة إلى أنسو وبابلو توري، يواصل برشلونة العمل على رحيل لاعبين آخرين: باو فيكتور، وكريستنسن ، وأوريول روميو والهدف واضح: إفساح المجال للتعاقدات الجديدة وخفض فاتورة الأجور امتثالاً لقواعد اللعب المالي النظيف.
المصدر: إلـ ناسيونال