بعد الفوز في الكلاسيكو.. موندو ديبورتيفو تزف بُشرى سارة لبرشلونة

ما أسعد جماهير برشلونة هذه اللحظة، فبعد الفوز المثير على الغريم التقليدي، ريال مدريد، في كلاسيكو الليجا والاقتراب من التتويج الرسمي بلقب الدوري الإسباني، نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو بُشري سارة جديدة اليوم.
وحقق برشلونة فوزا كبيرا على ضيفه ريال مدريد ٤/٣ أمس الأحد على ملهب مونتجويك ضمن منافسات الجولة ٣٥ من الدوري الاسباني الممتاز ووسع الفارق بينهما إلى ٧ نقاط وبات يحتاج إلى نقطتين فقط لإعلانه بطلاً رسميًا لليجا.
ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، اقترب نادي برشلونة ووكلاء رافينيا من إبرام صفقة لتجديد عقد الجناح البرازيلي، والتي ستتضمن مبدئيًا توقيع عقد جديد حتى عام 2029. ورغم أن بعض التفاصيل لا تزال بحاجة إلى حل، بما في ذلك بند الشرط الجزائي، إلا أن المقربين من اللاعب يؤكدون أنه لن تكون هناك أي مشاكل وأن الاتفاق أصبح شبه محسوم.
وسينضم رافينيا ، الذي يرتبط حاليًا بعقد حتى يونيو 2027، إلى الشريحة الأولى من الرواتب في فريق برشلونة، وهي المكانة التي اكتسبها بأدائه والتزامه منذ انضمامه إلى النادي وخاصة في الموسم الحالي.
وبدأت المفاوضات في مارس/آذار الماضي، وسارت على نحو سلس، حيث أبدى الطرفان استعدادهما الواضح لتمديد علاقتهما. وأوضح اللاعب نفسه موقفه قبل الكلاسيكو الأخير ، عندما أجاب بشكل حاسم على سؤال حول مستقبله وأكد أنه ينوي المواصلة.
ورغم تلقيه عروضاً مغرية للغاية من المملكة العربية السعودية، إلا أن رافينيا يضع دائماً المشروع الرياضي لنادي برشلونة في الأولوية. وعلى الرغم من الجاذبية الاقتصادية التي تتمتع بها الدوريات الناشئة الأخرى، يرى البرازيلي أنه لا يوجد مكان أفضل للتنافس على أعلى مستوى من برشلونة. حلمه هو النجاح كلاعب في برشلونة، وأثبت ذلك من خلال رفض عروض بملايين الدولارات للبقاء في النادي.
وصل رافينيا إلى برشلونة بعد رحلة من النمو المطرد والانفجار المتأخر كلاعب كرة قدم. ويعلم أن كأس العالم 2026 ستشكل مرحلة مهمة في مسيرته، وفي الوقت الحالي فإن نيته هي الوصول إلى كأس العالم كلاعب في برشلونة، مندمجا بشكل كامل مع المشروع الرياضي. بعد كأس العالم، سنرى، لأن الكثير من الأمور يمكن أن تحدث في عام كرة القدم.