بمباركة هانز فليك.. الإعلان عن موعد انضمام جمال موسيالا لـ برشلونة
نيكو ويليامز وداني أولمو هما حتى يومنا هذا من الأولويات المطلقة في برشلونة. تعمل ديكو على إغلاق هذه العمليات في أسرع وقت ممكن لتعزيز الفريق بما يسمح لهم بالمنافسة على جميع الألقاب.
ومن جانبه يرى خوان لابورتا أبعد من ذلك. دع ديكو يعمل على الصفقات الأكثر إلحاحًا. لكن في مكاتب برشلونة هناك من يقول إن الرئيس لديه العديد من الأحلام طويلة المدى.
ويرى لابورتا كيف يخرج النادي تدريجياً من المشاكل المالية، ويعتقد أنهم سيكونون قادرين في السنوات المقبلة على التعاقد مع أسماء كبيرة مرة أخرى. وعلى جدول أعماله اللاعب الذي يبهره: جمال موسيالا.
لاعب بايرن ميونخ ليس أكثر من حلم ممنوع على برشلونة اليوم. لكن خوان لابورتا يريد رؤيته يرتدي قميص برشلونة يومًا ما، وعندما يسعى الرئيس لتحقيق شيء ما، فإنه عادة ما يفعل ذلك. الرئيس مقتنع بأن النادي في الصيف المقبل سيكون لديه القدرة المالية لتنفيذ صفقة كبرى على الأقل. ويمكن أن يكون موسيالا هو المختار.
لابورتا واثق من أن دور هانز فليك يمكن أن يكون أساسيًا. ويجب أن نتذكر أن موسيالا ظهر لأول مرة مع المنتخب الألماني تحت إشراف مدرب برشلونة الحالي. العلاقة بينهما جيدة، وقد يكون هذا مهمًا في ضوء احتمال وصول لاعب خط الوسط الشاب.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف موسيالا في مناسبات متعددة أنه كان يتابع برشلونة بقيادة ليو ميسي عندما كان أصغر سنًا. وكان الأرجنتيني دائما مثله الأعلى. ويرى لابورتا أنه مع كل هذه العوامل وتقديم مشروع جيد له، فإن التوقيع ليس مستحيلا في صيف 2025.
ما يعرفه لابورتا أيضًا هو أن محاولة التعاقد مع موسيالا سوف تضطر إلى خدش جيبه. ويعمل الرئيس حاليًا على إبرام العديد من الاتفاقيات المالية التي من شأنها تحسين وضع النادي. الاتفاقيات التي يمكن أن تصبح رسمية في غضون أيام.
إنه مقتنع بأن برشلونة سيكون قادرًا في غضون عام واحد على العمل بشكل طبيعي والتعامل مع صفقات ضخمة مثل صفقة جمال. من الممكن أن يطلب بايرن ميونخ أكثر من 100 مليون للاعب، لكن لابورتا لا يفقد أمل التعاقد مع أحد جواهر كرة القدم العظيمة.
لابورتا يريد إعطاء قنبلة في شكل تعاقدات قبل الانتخابات المقبلة مباشرة. وموسيالا هو أحد هؤلاء اللاعبين الذين يمكن أن يمثلوا نقطة تحول. كثيرون في مجلس الإدارة يعرفون ذلك ويعتقدون أن لابورتا قادر على تحقيق ذلك. توقيع أكثر من صعب. لكنه ليس مستحيلا.
المصدر: إلـ ناسيونال