أخبار سيئة للغاية لبرشلونة في سان ماميس. بالاضافة إلى التعادل السلبي الذي تم تحقيقه ضد اتلتيك بلباو، أضاف البلوجرانا إصابتين مهمتين للغاية إلى الإصابات التي تراكمت لديهم بالفعل هذا الموسم. وعانى بيدري من تمزق عضلي مرة أخرى وأصيب فرينكي دي يونج بالتواء في الكاحل نفسه الذي أصيب به في سيلتا فيجو قبل أشهر. ضحيتان تأتيان في وقت سيء للغاية، قبل أسبوع من مواجهة نابولي في دوري أبطال أوروبا.
ولم يكل تشافي أبداً من الإشادة بمساهمة هذين اللاعبين اللذين يلعبان كرة القدم التي يبحث عنها المدرب لفريقه، رغم أن المشاكل البدنية المتكررة التي يعاني منها بيدري تمنعه من إيجاد الاستمرارية اللازمة لاستغلال كل موهبته. علاوة على ذلك، لم يحالف الحظ فرينكي مع الإصابات في موسم كان عليه فيه الدفاع عن اللقب الذي فاز به في الموسم السابق.
برشلونة، إذن، مجبر الآن على المنافسة بدونهم، وهي انتكاسة تبدو أكثر إشكالية من حيث اللعبة أكثر من النتائج. وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مختلفًا، فقد نجا الفريق بدونهم. في الواقع، في ثماني مباريات فقط غاب عنهم كلاهما في وقت واحد: خمس في الدوري وثلاث في دوري أبطال أوروبا.
عرف زملاؤهما كيفية تقليل غيابهما من خلال الفوز بخمس مباريات وتعادلين وخسارة واحدة فقط. الخسارة كانت في كلاسيكو الدور الأول والتعادل كان في مواجهتين خارج الديار (مايوركا وغرناطة) والفوز جاء في مباريات (بورتو 0-1، شاختار 2-1، إشبيلية 1-0، أتلتيك 1-0 وألميريا 3-2).
ومع ذلك، إذا نظرنا إلى ديناميكيات الفريق عندما يكونون بيدري ودي يونج معًا على أرض الملعب، فستجد أن الأرقام أسوأ. في موسم 23-24، التقيا في عشرين مباراة، بواقع عشرة انتصارات وستة تعادلات وأربع هزائم. أي أنهم فازوا في نفس عدد المباريات التي فشلوا في الفوز بها.
إذا عدنا إلى الوراء أكثر، فإن هذين اللاعبين، وفقًا لاحصائيات “Transfermarkt”، لعبا معًا 117 مرة (7727 دقيقة)، وفازا في 73 مباراة، وتعادلا في 23 وخسرا 21. والشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أنه خلال كل هذا الوقت، تشاركا في هدف واحد فقط: حدث ذلك قبل ثلاث سنوات، في 6 يناير 2021، في سان ماميس عندما سجل بيدري هدف التعادل 1-1 بعد مرور أربعة عشر دقيقة بفضل تمريرة حاسمة من دي يونج.
المصدر: سبورت
