فقد سحره.. برشلونة يودع ليفاندوفسكي ويحدد بديله

لقد فقد روبرت ليفاندوفسكي سحره في الأشهر الأخيرة، ولم يعد ذلك الهداف القاتل والمنتظم الذي يضمن أكثر من 40 هدفًا في الموسم الواحد.

على الرغم من أنه بدأ بقوة كبيرة في الفترة التي قضاها مع برشلونة، إلا أن عام 2023 كان يعني جحيمًا للاعب رقم 9، من بين المشاكل البدنية ومشاكل الأداء التي واجهها، والتي تسببت في ابتعاده عن أفضل نسخه. في الوقت الحالي، لا يعتبر حتى أحد أفضل الهدافين على هذا الكوكب كما كان في السابق.

لأن إيرلينج هالاند وهاري كين وحتى جوليان ألفاريز وفيكتور بونيفاس ودوسان فلاهوفيتش أكثر نجاحًا أمام المرمى. في كامب نو، يشعرون بقلق عميق بشأن النجم البولندي، وخوان لابورتا واثق من قدرته على الرد والعودة إلى طبيعته المعتادة. وإلا فإنهم سيفكرون في بيعه في شهر يونيو، من أجل الحصول على دخل وحل جزء من المشاكل المالية التي يعانون منها.

وبهذه الطريقة، سيتخلصون من الراتب الكبير للنجم البولندي، ويمكنهم استرداد الاستثمار الذي قاموا به منذ ما يزيد قليلاً عن 12 شهرًا للفائز بجائزة “ذا بيست” في عام 2020.

ويوجد بالفعل مرشحان لاستبدال ليفاندوفسكي في خط هجوم برشلونة: الأول هو فيتور روكي، الذي قدموا له رهانًا مهمًا جدًا ، كونه توصية شخصية من ديكو.

أتلتيكو بارانينسي حصل على 30 مليونًا ثابتًا و30 مليون يورو مقابل الجوهرة البالغة 18 عامًا فقط، والتي لا تزال في شبابه. لكنه بالفعل محفوظ بالكامل في النخبة، ويجمع بعض الإحصائيات المثيرة.

في برشلونة، يأملون أن يتمكن من الهبوط والتسجيل في يناير في الدوري الإسباني، الأمر الذي سيمنح تشافي هيرنانديز المزيد من البدائل في المخطط الهجومي. وستكون لديه فرصة جيدة لإظهار قدرته على نسيان ليفاندوفسكي.

على الرغم من أنه سيتعين عليه أولاً التغلب على عملية التكيف مع منافسة أكثر تطلبًا، كما حدث في ذلك الوقت مع نيمار جونيور.

مارك جويو، البديل لليفاندوفسكي في المنزل

والمرشح الآخر لملء الفراغ الهائل الذي يمكن أن يتركه ليفاندوفسكي إذا غادر برشلونة هو مارك جويو. ومن حيث أوجه التشابه، فهو اللاعب الأكثر تشابهًا مع الهداف البالغ من العمر 35 عامًا. وقد تمكن بالفعل من الظهور لأول مرة تحت قيادة تشافي، حيث سجل بعد ثوانٍ قليلة من دخوله ميدان اللعب، وحقق الفوز ضد نادي أتلتيك بلباو.

وفي كأس العالم تحت 17 عامًا، تألق أيضًا، ويأمل لابورتا وديكو أن يتمكن من استغلال إمكاناته الكاملة ويصبح نجمًا عالميًا.

المصدر: إلـ ناسيونال