تواصل الإدارة الرياضية ، جنبًا إلى جنب مع المديرين الماليين ، في برشلونة العمل بشكل مكثف على تخفيض فاتورة الرواتب التي يجب تخفيضها بمقدار 200 مليون لتتماشى مع قواعد اللعب المالي النظيف في الليجا. على الرغم من التخطيط لجزء من الحلول اللازمة لتحقيق الهدف ، إلا أن معظمها لم يتم تنفيذه بعد.
الجهد الذي يطلبه النادي يسير في جميع الاتجاهات ولا يتم استبعاد أي نوع من السيناريوهات ، لذلك لا يفوت كبار مديري النادي أي فرصة لمحاولة التخفيض. لا أحد يفلت من سياسة التخفيضات الأساسية حتى يتمكن برشلونة من مواصلة بناء مشروع ناجح.
حتى اللاعبين الذين لم يمر على تواجدهم في كامب نو سوى عام واحد قد طُلب منهم تخفيض رواتبهم. من بين الاجتماعات والمفاوضات العديدة التي تم إجراؤها ، لم تتردد الإدارة الرياضية في نقل طلب تخفيض الرواتب إلى فرانك كيسيه وأندرياس كريستنسن.
كان الهدف هو معرفة كيفية تقييم كلاهما للطلب بشكل مباشر ، على الرغم من أن الرد لم يكن إيجابي.
يدرك كل من قلب الدفاع ولاعب الوسط أن التزامهما بالمشروع لا يرقى إليه الشك لأنهما وصلوا الصيف الماضي دون مصاريف انتقال وقاوموا الضغط من أنديتهم السابقة ، تشيلسي وميلانو ، على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك ، كان لديهم عروض أخرى ومنحوا الأولوية لارتداء قميص برشلونة على أي خيار آخر. أخيرًا ، قبلوا دون مشاكل ملاءمة سلم الرواتب الذي فرضه النادي عند توقيع العقود.
يعرف كيسيه وكريستنسن أن اقتصاد النادي يمر بوقت عصيب ، لكنه كان كذلك أيضًا في الصيف الماضي ، ومنذ ذلك الحين ، لم يكملوا عامًا كاملًا من عقدهم ، لذلك يعتبرون أن هذا ليس الوقت المناسب لطلب تخفيض راتبهما. النادي ، في ظل هذا الموقف ، ليس لديه خيار سوى الامتثال لما تم التوقيع عليه والبحث عن حلول بديلة.
المصدر: سبورت
