تحول 180 درجة في مستقبل فيرمين لوبيز مع برشلونة والضغوط تجبره علي تغيير خططه

أثبت فيرمين لوبيز جدارته كأحد أبرز اكتشافات نادي برشلونة الموسم ماضي، حيث كان ظهوره مبهرًا لدرجة أنه لم يحظَ بثقة الجماهير وهانز فليك فحسب، بل لفت انتباه أندية في جميع أنحاء أوروبا… بل وخارجها.
بدأت إنجلترا وألمانيا والمملكة العربية السعودية تُحرّك أوراقها لمحاولة ضمه، بعروض تُضاعف راتبه الحالي، بل وربما تُضاعفه ثلاثة أضعاف.
رغم تأكيد لاعب خط الوسط الأندلسي على أن أولويته هي البقاء في برشلونة ، إلا أن الضغوط الخارجية مستمرة. بعض العروض التي وصلته تتضمن راتبًا صافيًا يزيد عن 10 ملايين يورو سنويًا ، وهو رقم يفوق بكثير ما يتقاضاه حاليًا في برشلونة، حيث لا يزال لاعبًا شابًا.
لا تعرض عليه الأندية الإنجليزية والألمانية المال فحسب، بل أيضًا دورًا قياديًا في مشاريعها الرياضية وفي السعودية، يُعدّ العرض فلكيًا بكل معنى الكلمة. ورغم إصرار فيرمين على النجاح في برشلونة، إلا أن سيل العروض المتواصلة قد يجعله مترددًا إذا لم يشعر بالتقدير على المستوى التعاقدي في برشلونة.
يُقرّ المحيطون به بتركيز اللاعب، لكنهم يدركون أيضًا أنه سيضطر في مرحلة ما إلى التوصّل إلى اتفاق مع النادي لمناقشة تحسين وضعه الجديد في الفريق. عقده الحالي لا يُلبّي مستوى أدائه، وهذا أمرٌ تُدركه الإدارة الرياضية أيضًا.
لا يفكر نادي برشلونة في بيع فيرمين، إذ يعتبره هانز فليك لاعبًا مفيدًا للغاية نظرًا لتعدد استخداماته وكثافته وقدرته على إنهاء الهجمات. ومع ذلك، فإن ضغط سوق الانتقالات والوضع المالي للنادي يجعل أي سيناريو محتمل أمرًا لا مفر منه.
تلقى ديكو اتصالات من وكلاء أعماله بعروض رسمية، رغم رفضها جميعًا حتى الآن. مع ذلك، يدرك المدير الرياضي أن الوضع قد يتغير إذا قدّم نادٍ عرضًا يقارب 70 مليون يورو ، خاصةً إذا بدأ اللاعب يفكر جديًا في الرحيل.
لا تزال قصة فيرمين وبرشلونة بحاجة إلى كتابة فصول عديدة هذا الصيف. يرغب اللاعب في البقاء، لكنه يأمل أيضًا في الحصول على دعم النادي رياضيًا وماليًا. الكرة الآن في ملعب مجلس الإدارة ، الذي سيضطر إلى التحرك بسرعة لتجنب إغراء أحد أبرز المواهب الواعدة في الفريق بعرض لا يُقاوم.
المصدر: إلـ ناشيونال