وجهة جديدة «معقدة» لـ جوارديولا
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مستقبل المدرب الاسباني، بيب جوارديولا، المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، قد يشهد تغييراً جذريًا في المستقبل القريب وقد تكون له وجهة جديدة.
وكان جوارديولا قد أكد من قبل أنه لا يمانع تدريب المنتخبات حين قال: “إذا سنحت الفرصة، فإن تدريب أحد المنتخبات الوطنية هو الخطوة التالية. يجب أن آخذ فترة راحة بعد سبع سنوات. أود أن أدرب في كأس أوروبا، كوبا أمريكا أو كأس العالم”.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن جوارديولا هو المرشح الأبرز لخلافة جاريث ساوثجيت لتدريب منتخب انجلترا بعد كأس أمم أوروبا 2024 والتي ستقام في ألمانيا منتصف العام المقبل.
ويفكر المدرب الإنجليزي في إنهاء مرحلته كمدرب لمنتخب الأسود الثلاثة بعد كأس أمم أوروبا في ألمانيا العام المقبل. ويدرك الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا الاحتمال، لذلك بدأ التخطيط للمستقبل على مقاعد المنتخب الوطني.
ومن جانبه، يعتبر جوارديولا هو الأوفر حظا في قائمة المرشحين لمنصب مدرب المنتخب الإنجليزي. سيكون جوارديولا مدرب الأحلام للاتحاد الانجليزي اعتبارًا من عام 2024، على الرغم من أنهم يديرون أيضًا خيارات أخرى مثل جراهام بوتر أو بريندان روجرز.
ومع ذلك، فإن الإنجليز سيجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع الوضع التعاقدي المعقد لجوارديولا في مانشستر سيتي. ويرتبط المدرب الكتالوني بعقد مع السيتي حتى عام 2025، أي بعد اثني عشر شهرًا من كأس أوروبا.
لا يملك الاتحاد الإنجليزي، الذي عانى ماليًا بعد جائحة فيروس كورونا، الموارد اللازمة لدفع الشرط الجزائي للمدرب، وهو التحدي الذي قد يعيق وصوله إلى مقاعد المنتخب الوطني.